2025-07-31 08:58:33
يستعد المنتخب العماني لخوض غمار منافسات كأس آسيا 2019 في الإمارات، والتي تنطلق السبت المقبل وتستمر حتى الأول من فبراير، حيث يسعى "الأحمر العماني" إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته الآسيوية.

رحلة المنتخب العماني في كأس آسيا
لم يشارك المنتخب العماني في البطولة القارية إلا في القرن الحالي، حيث تأهل لنسخ 2004 و2007 و2015، لكنه لم يتمكن من تجاوز دور المجموعات في أي منها. ومع ذلك، يأمل الفريق هذه المرة في كسر هذه السلسلة والوصول إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخه.

يُذكر أن سجل المنتخب العماني في كأس آسيا لا يزال متواضعاً، حيث خاض 9 مباريات سابقة، فاز في اثنتين فقط، وتعادل في ثلاث، وخسر أربعاً. لكن مع تعزيز صفوفه بمزيج من الخبرة والشباب، يطمح الفريق إلى تحسين أدائه وترك بصمة قوية في هذه النسخة.

إرث كروي وطموح متجدد
على الرغم من عدم تأهله لكأس العالم حتى الآن، إلا أن الكرة العمانية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث توج بلقب كأس الخليج مرتين (2009 و2018)، كما قدم أداءً مشرفاً في تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا الحالية.
ويعتمد الفريق حالياً على مجموعة من اللاعبين المتميزين، مثل المهاجم الشاب خالد الهاجري، بالإضافة إلى القائد المخضرم أحمد مبارك (33 عاماً)، الذي يمتلك خبرة كبيرة في الملاعب الآسيوية. كما يقود الفريق المدرب الهولندي المخضرم بيم فيربيك، الذي سبق له تدريب منتخبات مثل أستراليا وكوريا الجنوبية، مما يمنح الفريق دفعة تكتيكية قوية.
مواجهات صعبة في دور المجموعات
يقع المنتخب العماني في المجموعة السادسة، إلى جانب كل من اليابان وأوزبكستان وتركمانستان. وتُعد مباراة أوزبكستان الأولى بمثابة اختبار حقيقي لطموحات الفريق، حيث يُتوقع أن تكون المنافسة على بطاقة التأهل الثانية شرسة، خاصة إذا حسم المنتخب الياباني صدارة المجموعة.
وبعد مواجهة أوزبكستان، سيواجه الفريق اليابان، ثم يختم مشواره في الدور الأول بلقاء تركمانستان، الذي قد يكون حاسماً في حال احتدام المنافسة على التأهل.
خاتمة: هل يحقق الأحمر العماني المفاجأة؟
مع توفر عناصر القوة والقيادة الفنية المحنكة، يمتلك المنتخب العماني فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس آسيا 2019. فهل يتمكن من تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى، أم سيكرر سيناريو الخروج المبكر؟ الإجابة ستكون على أرض الملعب في الإمارات.