شبكة معلومات تحالف كرة القدم

2025-08-04 09:34:33

في عالم الرياضة التنافسية، تظهر بين الحين والآخر فضائح غش تثير الجدل وتغير مسار الأحداث. مؤخراً، تفجرت فضيحة مدوية تتعلق بلاعب الشطرنج الأمريكي هانز نيمان الذي اتهم بالغش في أكثر من 100 مباراة. هذه الحادثة تذكرنا بأكبر فضائح الغش في التاريخ الرياضي.

1. فضيحة المحرك الخفي في الدراجات

في 2022، صدمت الدراجة البلجيكية فيمكي فان دين دريستشي العالم باكتشاف محرك كهربائي مخبأ في دراجتها خلال بطولة العالم تحت 23 عاماً. هذه الحادثة الفريدة دفعت الاتحاد الدولي للدراجات لتعزيز إجراءات الفحص.

2. خدعة الجنس في ألعاب القوى

في ثلاثينيات القرن الماضي، تلاعبت الألمانية دورا راتجين بالجميع عندما تبين أنها رجل يدعى هيرمان. نفس المصير واجهته العداءة البولندية ستيلا والش التي اكتشف بعد وفاتها عام 1980 أنها ذكر أو ثنائي الجنس.

3. ماراثون المترو!

في 1980، فازت الكوبية روزي رويز بماراثون بوسطن بزمن قياسي، لكن التحقيقات كشفت أنها استخدمت مترو الأنفاق لتختصر المسافة. هذه الحادثة أصبحت نموذجاً للغش الفاضح في رياضات التحمل.

4. قفازات الجبس القاتلة

في 1983، استخدم الملاكم البورتوريكي لويس رستو قفازات محشوة بجبس مقوى، مما تسبب في إصابات خطيرة لخصمه بيلي كولينز جونيور الذي توفي لاحقاً في حادث مروري.

5. خدعة السيف الكهربائي

في أولمبياد 1976، فضح اللاعب الأوكراني بوريس أونيشينكو بتزويد سيفه بنظام كهربائي يسجل ضربات وهمية في منافسات الخماسي الحديث.

6. تمثيلية حارس المرمى

في 1989، قام الحارس التشيلي روبرتو روخاس بتمثيلية مؤلمة حيث جرح نفسه بسكين ليظهر كضحية لإعادة مباراة ضد البرازيل بعدما ألقى المشجعون شمروخا تجاهه.

7. فريق كرة السلة المزيف

في أولمبياد سيدني 2000 البارالمبية، فاز الفريق الإسباني لكرة السلة بالميدالية الذهبية قبل أن يكتشف أن معظم لاعبيها ليسوا من ذوي الإعاقة الذهنية.

8. خدعة قائم المرمى

في 2009، ضبط حارس مرمى فريق غوتبرغ السويدي كيم كريستينسن وهو يحرك قائم المرمى لجعله أضيق أثناء المباراة.

9. غش في الجولف

في 1985، استبعد اللاعب ديفيد روبرتسون من تصفيات البطولة البريطانية المفتوحة بعد ضبطه وهو يحرك كرته نحو الحفرة، مما كلفه غرامة كبيرة وحظراً لمدة 30 عاماً.

هذه الفضائح تذكرنا بأن الغش في الرياضة ليس ظاهرة جديدة، لكنها تطورت بتطور التكنولوجيا. في حين أن بعض الحالات تعود لعقود، إلا أن فضيحة نيمان الأخيرة تثبت أن مشكلة النزاهة في الرياضة ما زالت قائمة حتى اليوم.