2025-07-04 15:53:00
في 26 مايو 2018، كتب ريال مدريد فصلًا جديدًا في سجله الذهبي بحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشر في تاريخه، بعد الفوز على ليفربول بنتيجة 3-1 في النهائي الذي أقيم في ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف. كانت هذه المباراة تتويجًا لموسم مليء بالتحديات، لكن الفريق الأبيض أثبت مرة أخرى أنه سيد الكرة الأوروبية.
الأداء الاستثنائي لريال مدريد
قاد زين الدين زيدان الفريق ببراعة، معتمدًا على خبرة اللاعبين الأساسيين مثل كريستيانو رونالدو، لوكا مودريتش، وسيرخيو راموس. على الرغم من التحديات في الدوري الإسباني، إلا أن الفريق ركز على البطولة القارية وأظهر روحًا قتالية استثنائية.
في النهائي، سجل كريم بنزيما الهدف الأول بعد خطأ كارثي من حارس ليفربول لوريس كاريوس، بينما أضاف غاريث بيل هدفين رائعين، أحدهما من سقطة هوائية مذهلة دخلت تاريخ كرة القدم. على الجانب الآخر، عانى ليفربول من خروج محمد صلاح مبكرًا بسبب إصابة، مما أثر على أداء الفريق الإنجليزي.
لحظات فارقة في المباراة
- إصابة صلاح: خروج النجم المصري في الشوط الأول بعد تدخل سيرخيو راموس أحدث تغييرًا كبيرًا في مجريات المباراة.
- أخطاء كاريوس: ارتكب حارس ليفربول خطأين فادحين ساهما في أهداف ريال مدريد.
- هدف بيل الهوائي: الهدف الثاني لبيل كان تحفة فنية عززت سيطرة الفريق الإسباني.
إرث النصر التاريخي
هذا اللقب عزز مكانة ريال مدريد كأعظم فريق في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث أصبح أول فريق في العصر الحديث يفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية. كما أظهر الفريق قدرته على الفوز تحت الضغط، مما يجعله نموذجًا للإدارة الناجحة والروح القتالية.
ختامًا، نهائي 2018 كان تأكيدًا على هيمنة ريال مدريد في أوروبا، حيث جمع بين الموهبة الفردية والعمل الجماعي المتماسك. هذه الذكرى تبقى محفورة في قلوب الجماهير البيضاء كواحدة من أعظم الإنجازات في تاريخ النادي الملكي.
